السبت، 23 مارس 2013

حاجة البشرية إلى الإسلام

قد كان الإسلام نقطة تحول في تاريخ هذه الأمة، تحول إلى الطريقة المثلى وهداية للتي هي أقوم، في كل مجال من مجالات الحياة، ومن أروع ماوصف به جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ، حال الناس قبل الإسلام وبعده، حيث يقول بعزة المسلم، أمام النجاشي ملك الحبشة وهو يتقدم وفد المهاجرين: {لقد كان أهل جاهليه وشر نعبد الأصنام  ونأكل الميتة ونقطع الأرحام ونسي الجوار ويأكل القوي منا الضعيف فكما على ذلك  حتى بعث الله. ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف ننسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلي الله لنوحده ونعبده ونجعل ماكنا – نحن- وآباؤنا من الحجارة والأوثان أمرنا أن نعبد الله وحده فلا نشرك به شيئا وأمرنا بصدق الحديث  وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء  وقول الزور واكل مال اليتيم وقذف المحصنات فحرمنا ما حرم علينا وأحللنا ما احل لنا} الله اكبر.
 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}.                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق